ONEA المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين مكتب فرع الشلف

و يقول الطالبfffff.pdf و يقول الطالبfffff.pdf
Size : 510.563 Kb
Type : pdf
www.onea.dz،
الحركة الطلابية
الحركة الطلابية و منذ نشأتها و تأسيسها قبل إندلاع الثورة التحريرية حملت على عاتقها لـــواء التنوير و التبصير . فكانت الحركة الطلابية الشريان  
 الذي يمدّها بالأفكار و زادت من خلال جمعية العلماء المسلمين فكرا و تحضرا . إلى أن جاء يوم 19 مـــاي 1956 أين وهب طلبة الجامعة أنذاك أنفسهم , فتركوا مقاعد الدراسة و إلتحقوا بصفوف جيش التحرير الوطني , لا لشيء إلا من أجل الإنعتاق بالجزائر من بوتقة العبودية و الإستعمــار و إخراجها إلى كنف الحرية و السيادة , و غداة الإستقلال أسهموا في بناء الجزائر و شاركوا في نهضتها و نموها و رقيها , كما لعبت الحركة الطلابية دورها خلال العشر العجـــاف ووقفت وقفة رجل واحد ضد كل المؤمرات التي كانت تحــاك ضد الجزائر و التي كان يراد من ورائها ضرب و زعزعت إستقرار مؤسسات الدولة , فالحركة الطلابية كانت و لازالت وفية و مخلصة للبلاد و مؤسساتها . و لكن هل بعد كل هذه التضحيات في سبل العيش الكريم للإطارت المستقبلية للجزائر و هم في طور الدراسة الجامعية و في كنف السيادة الوطنية و عزة الجزائر. هل بعد كل ما قيل يهان الطـــالب و تضرب كرامته و إنشغالاته عرض الحــائط ؟ نعم . هذا يحدث في قطاع الخدمات الجامعية بمستغانم ونوضح ذلك من خلال هذا التساؤل '' أي حق رفع ؟ و أي بــاطل و ضع؟ '' . فإجتهادا منا دائما في تحليل الوضع المتأزم في هذا القطاع , و بصفتنا الممثل الشرعي للطالب في الوسط الجامعي , و همزة الوصل بينه و بين الإدارة الوصية , و ذلك بناءا على إمتدادنا الطلابي العريض في الجامعة , و إيمانا منا بروح المسؤولية الملقاة على عاتقنا تجاه هذا الطالب المغلوب على أمره , الذي مازال يعيش في أوضاع جدّ مزرية لا تليق بطالب يزاول دراسته في جزائر العزة و الكرامة التي ينادي بها دومـــا فخامة رئيس الجمهورية , فبالرغم من ندءاتنا المتكررة و البيانات المرفوعة إلى الوصــاية للنظر الجدّي و الفعلي في الوضع المتأزم بهذا القطــاع , إلا أنه كانت و لازالت دائــما كما في السابق القريب و البعيد , لا تجد آذانا صاغية من طرف الوصاية . رغم الأدلة التي تكشف الواقع المرّ الذي يعيشه الطــالب من هنا نطرح التساؤل التالي : من المستفيد من الوضع السابق و الراهن ؟ من يتستر على من ؟ من يدعم من ؟ كيف و لمـاذا ؟ من جملة التساؤلات التي لم نجد لها جواب أو تفسير . نجد أن المدير الولائي للخدمات الجامعية لم يقدم أي إضافة للقطاع في صالح الطالب , بل أغرقه في مشاكل هو بريء منها براءة الذئب من دم يوسف , و هو في غنى عنها , و كل هذا لوضعه في دوامة لا يجد لها مخرج لكي لا يتفرغ لحقوقه الكمالية . لإ فتقاده لحقوقه الضرورية من نقل و إطعام كريم كبداية , و مشاكل أخرى قد تطرقنا إليها بالتفصيل في تقاريرنا السابقة . و زيادة على ذلك نجد عدم شجاعته في مواجهة أمر الواقع , بل التهرب من المسؤولية تجاه الواقع المرّ وذلك لصحة تقريرنا و مصداقية نضالنا . و الشيء الغريب هو تشبثه بكرسي المسؤولية لشيء معلوم و مألوف وكما يقول المثل " إن في ذلك لحاجة في نفس يعقوب " هذا بالرغم من تصريحاته لمقربيه بتقديمه لاستقالته في العديد من المرات و لكن الوصــاية ترفض الاستقالة . و لكن من قوة وعينـا النقابي أدركنا أن الهدف من تلك التصريحــات , تهدئة الوضع بعدما أصبح لا يطــاق . كما بودنا أن نضعكم في الصورة على ما يحدث داخل أسوار هذا القطاع , و بما أننا لسنا جاحدين و ناكرين الكل يعلم بتخصيص السلطات المحلية و على رأسهم السيد والي الولاية لميزانية جدّ معتبرة للترميمات في القطاع. و لكن الغريب في الأمر أنه ما زالت دار لقمـــان على حــالها . فهل هذا إهمــال؟ أم تسيب؟ أو تماطل؟ أم شيء آخر يعلمه أصحاب القرار المعينين من طرف الوصاية؟. وبمناسبة التعيينات نذكر أنه في يوم من شهر سبتمبر 2009 تم تعيين المدير الولائي الحــالي ( الذي عمرّ في القطاع ) و قد مرّ على تعيينه ما يقارب خمس سنوات , في نفس الفترة نجد أنه تمت تغيرات بالجملة لمدراء الإقامات أي تغيير حوالي 14 مدير إقامة من هنا يجب ان نعلم أن المشكل الحقيقي و الرئيسي ليس في المدراء بل في المدير الولائي للقطاع الذي من خلال هذه التغيرات التي كان المراد منها خلق اللاإستقرار في القطاع و التي كانت دوما نحو الأسوأ, ومن كل هذا نجد أن ذلك لأمر مبهم ؟. و علما منا بأن مثل هذه الأمور لا تخفى على الوصــاية التي أعطيناها ثقتنا خاصة مع تغيير المدراء الذي قامت به و لكن آمالنا كانت في التغيير الجذري و الشامل في القطاع لأن تغيير المدراء أصبح الهدف منه إمتصاص غضب الوسط الجامعي و فقط . لأن التغيير الجزئي و الذي هو بمثابة سياسة الهروب إلى الامام و التستر على الواقع الكارثي للقطاع . حـــقا لقد بلغ السيل الزبى فبعد إقحام العدالة من طرف المدير الولائي لإعطاء ثوب الضحية لشخصه , بعد الإحتجاج السلمي الذي قامت به تنسيقية التنظيمات الطلابية متمثلة في التحالف من اجل التجديد الطلابي الوطني الذي بدأ الإحتجاج السلمي يوم 10 أفريل 2013 و المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين أيضا يوم 14 افريل 2013 أمام مقر مديرية الخدمات الجامعية بمستغانم و تنسيقا و تكاتفا مع بعض , و ذلك بوقوف المئات من الطلبة المتضامنين في وقفة احتجاجية سلمية دون التعرض للعمال بالمديرية و ذلك من أجل عدم الاعتراض للسير الحسن للمديرية و مصالحها و ذلك من أجل وضع حد لهذا الوضع المتعفن الذي يعيشه الطالب. و لكن بدلا من تحرك الوصــاية و المسؤولين المحليين و مسؤولي القطاع للدخول في حوار لقطع الطريق أمام كل من سولت له نفسه المساس بكرامة الطالب الذي هو خزان الإطارات المستقبلية للجزائر. كان الرّد على الموقف البطولي للطلبة المحتجين كالمثل الآتي '' مصائب قوم عند قوم فوائد'' وذلك بالتهرب من من المسؤولية و أخذهم لعطلة مدفوعة الأجر و التفرغ لزرع الفتنة في الوسط الطلابي الجامعي و التقليل من أهمية الوضع الخطير عبر وسائل الإعلام . لكن ذلك لا يزيدنــا إلا إرادة و عزمــــا في مواصلة الإحتجاج السلمي و تصعيده, ليس تعسفا. و لكن لإيصــال صورة عن الطالب الذي يعيش بجامعة عبد الحميد بن باديس – مستغانم – و تيمنا بالسلف نريد أن نكون خير خلف من هذا المنطلق ندعو كل مسؤول همه الاول مصلحة الطالب للتدخل في أقرب الآجـــال لوضع حـدّ لهذا التسيب و الإهمــــال قبل أي إنزلاق قد لا يحمد عقبـــاه. فلطالما أعتبرت هدنتنا جبنا و تريثنا خوفـــا في وقت كان فيه اللاحوار قوة. فهل تحفظـنا في نظرة هؤلاء أشباه المسؤولين ضعف ؟ فإن كان كذلك لديهم ؟ كيف نظرة الوصـــاية و السلطات المحلية للوضع و لنا بصفتنا شريك إجتماعي ؟ الجواب على هذا التساؤل بوّد نــــا أن يكون بقرارات صــارمة , فعالة و نفعية لصالح القطاع عــامة و الطالب خــاصة . علما أن السياسة المنتهجة من طرف المسؤولين المعنيين التي تكمن في التمــاطل و الهدف منها اللعب على ربح الوقت و الحـدّ من عزيمتنا . أما نحن فنستدل بموقفنا من هذه السياسة العرجاء بقوله تعالى " عسى أن تحبو شيء و هو شر لكم و عسى أن تكرهوا شيء و هو خير لكم " فجوابنا أن ذلك يزيد من إصرارنا على المواصلة لبلوغ هدفنا ألا و هو السير الحسن للقطاع لأن في ذلك مصلحة الطالب و التي وُجََِّدنــا من أجلها . و جُّلُ نضالنا يصبو إليها . و أيضا من ذلك نتأكد أننا في طريق الصحيح و لا بد من مواصلة النضــال في هذا الدرب للوصول إلى عزة و كرامة الطـــالب التي أصبحت كالجسد بلا روح فشعارنا كان و لا زال " العزة و الكرامة للطـــالب " التي نادى بهــا و مازال ينادي بهــا فخامة رئيس الجمهورية .

تحـــياتنـــا النضـــــــــالية

   onea             عــــــــــاشت الحركة الطلابية و المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار 

جامع التواريخ.pdf جامع التواريخ.pdf
Size : 2861.738 Kb
Type : pdf
Make a Free Website with Yola.